“زلزال مدمر الأيام القادمة”.. الخبير الهولندي يثير الجدل بتنبؤات مرعبة

لا يزال الخبير والباحث الهولندي في مجال الزلازل ، فرانك هوجربتس ، يثير الجدل مع توقعاته بحدوث زلزال مدمر شبيه بما حدث في تركيا وسوريا.

وأكد هوجربتس أن الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجًا الى حد كبير جداً ، متوقعًا وقوع زلزال خلال اليوم الثالث أو الرابع من مارس ، أو خلال اليوم السادس والسابع من الشهر.

وظهر الخبير الهولندي في مقطع فيديو وقال: “خلال اليوم الأول لدينا عطارد والشمس والمريخ معًا ، والتي ستتبعها في وقت مبكر من اليوم الثاني الأرض والزهرة والمشتري معًا في غضون 9 ساعات. سيكون هناك اقتران كوكبي آخر يشمل الأرض كذلك “، مضيفًا:” ستكون الأرض عطارد وسيكون زحل أمرًا بالغ الأهمية. سيكون ذاك التقارب بين اقتران كوكبيين مع الأرض أمرًا بالغ الأهمية “.

وتابع: “ربما يكون هناك حدث زلزالي كبير نتائج لذلك ، ربما في تقريباً اليوم الثالث أو الرابع ، ويمكن كذلك أن يكون تقريباً 6 أو 7 مارس مع اكتمال القمر” ، وقال “مجددا سيكون الأسبوع الأول من شهر مارس حرجًا الى حد كبير جداً. من الممكن لنا أن نرى حدثًا زلزاليًا عظيمًا إلى عظيمًا “.

وحذر الباحث في مجال الزلازل فرانك هوجربتس من أن “هندسة مماثلة ستحدث مجددا في النصف الثاني من عام 2023 ، ودعا إلى توخي أخذ الحيطة بين أغسطس ونوفمبر” ، كما ظهر في مقطع فيديو بث على موقع “يوتيوب” عقب أربعة أيام من الكارثة في تركيا. وتوقع فيه وقوع زلزال قوي ، كما تحدث عن احتمال وقوع زلزال يضرب مصر ولبنان ، ما أثار جدلاً واسعاً في المنطقة.

على الرغم من فشل تنبؤاته الأخيرة بحدوث زلزال مدمر في مارس ، نشر عالم الزلازل الهولندي المزيد من التوقعات حول الأنشطة الزلزالية الوشيكة خلال شهر مارس ، وقال: “شاهد أقوى الزلازل في الأيام المقبلة ، حيث ستكون الأرض في منطقة الاقتران الرباعي مع الشمس وعطارد ونبتون (القمم الحمراء) “. .

وكان الخبير الهولندي ربما قال في وقت سابق: “عاجلاً أم آجلاً سيحدث زلزال بقوة 7.5 على مقياس ريختر في هذه المنطقة (جنوب أو وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان)” ، كما حدد الدول التي ستضربها. الزلزال الذي حدث في وقت لاحق.

وأرفق حديثه بتغريدة تشير إلى أن نفس الهندسة الحرجة حدثت في 31 يناير 1741 ، بالتزامن مع زلزال ما بين 7.3 و 7.5 درجة بالقرب من جزيرة رودس باليونان ، مما أدى إلى حدوث تسونامي مدمر ، ووفقًا لـ على تويتر ، تسبب ذاك في الكثير من الأضرار في رودس ، قبرص وأضرار أقل في جزيرة كريت ، كما شعر سكان القاهرة بالزلزال.